إنسدال الصمام الميترالى هو حالة مرضية تنشأ نتيجة لعدم الإنغلاق الكامل للصمام الذى يفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر ، حيث يتدلى هذا الصمام بإتجاه الأذين الأيسر فى حالة إنقباض البطين الأيمن ، مما يؤدى إلى رجوع الدم عكس الإتجاه إلى الأذين الأيسر .
ولاتشكل هذه الحالة المرضية أى مشكلة تذكر فى كثير من الحالات ، الأمر الذى يعنى عدم الحاجة إلى علاج من أى نوع ، لكن فى حالة القصور التاجى ، فإن المريض يعانى من مجموعة من الأعراض المرضية ، والتى تشمل ..
· الشعور بالإرهاق لدرجة قد تصل إلى الإغماء .
· إضطراب فى ضربات القلب .
· وجود مشكلات بالتنفس ، والتى يصاحبها عادة ألم شديد بالصدر .
وفى حالة وجود تلك الأعراض السابق ذكرها ، يكون المريض فى حاجة إلى تدخل طبى سريع ، حيث يتم عمل بعض الفحوصات ، بهدف تقييم الحالة ، وتحديد إستراتيجية العلاج المناسبة ، حيث يتم اللجوء إلى ..
· تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية " إيكو " .
· عمل أشعة سينية " اشعة إكس " على الصدر .
· عمل تخطيط كهربى لعضلة القلب " إيى سى جى " .
· رسم القلب بالمجهود .
· أما فى حالات الإصابة الشديدة ، فقد يحتاج المريض إلى قسطرة تشخيصية ، تمهيدا لإخضاعه لعملية جراحية عاجلة .
أما للعلاج فكما ذكرنا بالأعلى أن الحالات التى لاتعانى من أى أعراض مرضية فلاداعى إذن لأى نوع من العلاج .. أما فى الحالات التى تعانى من مشكلات صحية أو أعراض مرضية ، فيتم اللجوء أولا إلى الخيار الدوائى ، حيث يتم إعطاء بعض الأدوية المنظمة لضربات القلب ، والمقوية لعضلة القلب ، كذلك لامانع من إعطاء الأسبرين للوقاية من الإصابة بالجلطات .
أما فى حالات نادرة جدا ، والتى يفشل فيها الخيار الدوائى ، يكون العلاج الجراحى هو الحل ، حيث يتم إصلاح الصمام من خلال عملية قلب مفتوح ، وفى حالة الصمام التالف بدرجة كبيرة يستحيل معها إصلاحه ، يتم إستبدال الصمام التالف بآخر سليم ، هذا الصمام البديل قد يكون مصنوع من البلاتين ، ويظل صالحا مدى الحياة ، وفى حالة إستخدامه يكون المريض فى حاجة إلى تناول عقار مضاد للتخثر مدى الحياة كذلك ، أما الصمامات العضوية المصنوعة من الأنسجة الحيوانية فهى لاتحتاج إلى تناول أدوية مضادة للتخثر ، لكنها غالبا ماتتلف خلال بضع سنوات قلائل ، مما يستلزم إستبدالها كل فترة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق