تعتبر حساسية الأنف من أمراض الأنف الشائعة جدا طوال العام ، ولاسيما فى شهور فصلى الربيع والخريف ، هذا المرض عادة مايكون متوارث وذو تاريخ مرضى عائلى ، وتنشأ حساسية الأنف نتيجة لوجود عامل مهيج للغشاء المخاطى المبطن للانف ، حيث تبدأ الأعراض بالظهور عند التعرض لهذه المثيرات ، ولعل أهم هذه المثيرات التى تؤدى إلى الإصابة بالمرض وظهور الأعراض ..
· الغبار : وهو اكثر المثيرات شيوعا ، وعادة ماتكون الحساسية المصاحبة له من النوع الدائم الذى يظهر على مدار شهور العام ، وليس الربيع والخريف فحسب .
· الطلع وحبوب لقاح الأزهار : وتظهر الحساسية المصاحبة له فى فصلى الربيع والخريف فقط .
· بعض الحيوانات والطيور : لعل أهمها القطط والكلاب .
· بعض الأطعمة : مثل الشيكولاته وجوز الهند .
· بعض الأدوية : مثل الاسبرين أو مركبات السلفا ، والمضادات الحيوية الأخرى.
· عوامل أخرى : مثل أشعة الشمس أو الصوف .
وعند تعرض الشخص المصاب لأحد هذه العوامل المهيجة ، يبدأ الجهاز المناعى بالجسم فى إفراز كميات كبيرة من مركبات الهيستامين ، التى تؤدى إلى ظهور مجموعة من الأعراض المرضية ، والتى تشمل : إحمرار وحكة بالجلد ، رشح وسيلان بالأنف ، إحتقان العين ونزول الدموع .
أما للعلاج فيتم إتباع التعليمات التالية ..
· تحديد العامل المسبب للحساسية ، وذلك من خلال عمل سلسلة من إختبارات الحساسية .. ليتم بعد ذلك الإبتعاد قدر الإمكان عن هذا العامل المهيج .
· تنظيف الأنف بإستخدام محلول ملحى بصورة دورية .
· إستخدام بخاخات الأنف الموضعية المضادة للهيستامين ، ولامانع من إستخدام مضادات الهيستامين فى صورة أقراص تؤخذ عن طريق الفم ، مثل اقراص ألليرجيل بمعدل قرص كل 8 ساعات .
· فى حالات الحساسية المفرطة يتم إضافة بعض أقراص الكورتيزون إلى العلاج ، لكن لابد أولا من التأكد من أن المريض لايعانى من إرتفاع بضغط الدم ، أو إرتفاع فى نسبة السكر بالدم .
· فى حالة فشل العلاج الدوائى ، يتم اللجوء إلى الخيار الجراحى ، حيث يتم قطع وإستئصال العصب المسئول عن التحسس الأنفى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق