يعتبر الصداع النصفى أحد أكثر انواع الصداع إيلاما ، إن لم يكن أكثرها إيلاما على الإطلاق ، ويتكون الصداع النصفى من صورة مرضية كلاسيكية ، تتكون من الأعراض التالية ..
· ألم شديد فى أحد جانبى الرأس ، على هيئة نبضات مؤلمة .
· وجود إختلالات بالرؤية ، وعدم القدرة على التكيف فى الضوء .
· الشعور بالتنميل فى جانب الوجه المصاب بالصداع ، والذى قد يمتد أحيانا ليصيب الرقبة والذراع .
· الشعور بالغثيان .
· الشعور بالخمول والتعب والإرهاق .
ولايزال السبب الفعلى للإصابة بالصداع النصفى غير واضح ، وإن رجحت بعض الدراسات وجود خلال فى العضلات الدقيقة المبطنة للأوعية الدموية التى تغذى الدماغ ، والتى تتحكم فى إنقباضها وإنبساطها .. كذلك فإن بعض العوامل البيئية المحيطة قد تلعب دورا هاما فى مسألة الإصابة ، ولعل أهم هذه العوامل :
· التقلبات الجوية الحادة .
· التعرض لضوضاء شديدة لفترات طويلة .
· فرط التحسس تجاه مادة ما أو طعام ما .
· التعرض للضغط العصبى لفترات طويلة .
· وجود عامل وراثى فى الإصابة بالصداع النصفى أو الصرع .
وعموما بغض النظر عن العامل المسبب الذى إختلف فيه العلماء ، إلا أن الجميع إتفق على ضرورة إيجاد حل جذرى وسريع ، كيلا يتفاقم هذا الأمر مسببا العديد من المشكلات الصحية المختلفة والتى تشمل ..
· السكتة الدماغية .
· إرتفاع الضغط داخل الجمجمة ، والذى قد يؤدى لاحقا إلى النزيف المخى .
· الإصابة بالصداع المزمن ، بما يحملة من أعراض مزعجة .
· إلتهاب سحايا المخ .
أما للعلاج فيعتمد بصفة أساسية على عقار الميجرانيل بمعدل 2 – 3 قرص يوميا حسب شدة الحالة ، مع ضرورة المتابعة الدرورية لقياس ضغط الدم ، وعلاجه سريعا فى حالة إرتفاعه ، ولامانع من تناول أقراص البروفين كمسكن ومضاد للإلتهاب ، بمعدل 2 – 3 قرص يوميا ، وإن كان لايجدى نفعا مع كل الحالات .. وعلى نفس السياق يوصى بضرورة تجنب السهر والتدخين والكحوليات ، بالإضافة إلى المنبهات كالشاى والقهوة ، مع ضرورة الحصول على قسط كافى من الراحة ، والنوم لمدة 6 – 8 ساعات يوميا ليلا ، بالإضافة إلى الإبتعاد عن التوتر والحمل البدنى أو النفسى الزائد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق